منتديات بدر الخير

أهلا ومرحبا بكم في منتديات بدر الخير

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بدر الخير

أهلا ومرحبا بكم في منتديات بدر الخير

منتديات بدر الخير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات بدر الخير

أهلا وسهلاً بكم أعزائنا

أهلا ومرحبا بكم في منتديات بدر الخير
أخبار - سياسية - ثقافية - أقتصادية - رياضية    عربية وعالمية
أخبار رياضية يومية - عراقية - عربية  - عالمية - أنتقالات اللاعبين - أخبار المدربين
تاريخ أهل البيت - أدعية زيارات - كتب دينية - تاريخ الصحابة
https://bdrr.forumarabia.com/ رابط منتديات بدر الخير
تفسير القرآن الكريم  -  تفسير الجلالين  - تفسير أبن كثير - صوتيات ومرئيات أسلامية  -  تجدونه في أقسام القرآن الكريم وتفسيره  -  وأقسام الصوتيات والمرئيات الأسلامية
الأنسان والمجتمع  -  أقسام عامة  - مواضيع ثقافية  -  مواضيع صحية  -  تفسير الأحلام
نرحب بأعضاءنا الجدد الأخوة {  أحمد الربيعي  - علي أبو شيته  - يسار العراقي   -  أحمد اللامي  -   كرار الخيكاني   -  خادم العترة   -  خادم أل البيت  -  المختار  -  بنت الهدى  } ويسعدنا مشاركتكم معنا وأتمنى من الأخوة الدخول ألى علبة الدردشة للتواصل تحياتنا أدارة المنتدى
منتدى الديانات : أقسام خاصة بكل االديانات - المسيحية - البوذية - اليزيدية - الهندوسية - السيخية - وكافة الأديان لا تفوتكم فرصة الأطلاع
منتدى ثقافي ترفيهي : قصص وروايات - عالم الحيوان - غابات وصحاري من عالم الطبيعة وكل ما هو جميل تابع وأستمتع
قسم اللايت سي LIGHT C قسم خاص بمعلومات اللايت سي - أجمل روابط رسالة المالك  - روابط تحميل جديدة

    شهاب الدين أحمد بن اسماعيل بن عثمان الكوراني

    مخلد الشيباني
    مخلد الشيباني
    Admin


    عدد المساهمات : 198
    تاريخ التسجيل : 12/07/2012
    العمر : 42
    الموقع : العراق - بغداد

    شهاب الدين أحمد بن اسماعيل بن عثمان الكوراني  Empty شهاب الدين أحمد بن اسماعيل بن عثمان الكوراني

    مُساهمة  مخلد الشيباني الأربعاء أغسطس 01, 2012 7:36 pm



    (813/1410-893/1488)

    إمام مفسر، استاذ السلطان محمد الفاتح، كردي الأصل من أهل شهرزور، فاق في المعقولات والأصلين والمنطق ومهر في النحو والبيان وبرع في الفقه، قرأ ببلاده ثم ارتحل الى القاهرة وتفقه بها وقرأ هناك القراآت العشر بطريق الاتقان والاحكام، وقرأ الحديث والتفسير، وأجازه علماء عصره في العلوم المذكورة كلها، وأجازه ابن حجر أيضا في الحديث وشهد له بأنه قرأ الحديث سيما صحيح البخاري رواية ودراية.

    ودرّس هو بالقاهرة درسا عاما خاصا بالفحول، وشهدوا له بالفضيلة التامة، ثم إنّ المولى يكان لما دخل القاهرة في سفره الى الحجاز لقيه المولى الكوراني، ولما شهد فضله أخذه معه الى بلاد الروم، ولمّا لقي المولى يكان السلطان مراد خان قال له السلطان هل أتيت الينا بهدية قال: نعم معي رجل مفسر ومحدث، قال أين هو؟ قال هو بالباب فأرسل اليه السلطان فدخل هو عليه وسلّم ثم تحدث معه ساعة فرأى فضله فأعطاه مدرسة جده السلطان مراد الغازي بمدينة بروسا، ثم اعطاه مدرسة جده السلطان بايزيد خان الغازي.

    وكان ولد السلطان مراد خان السلطان محمد أميراً في ذلك الزمان ببلدة مغنسيا وقد أرسل إليه والده عدة من المعلمين ولم يمتثل أمرهم ولم يقرأ شيئاً حتى أنّه لم يختم القرآن فطلب السلطان المذكور رجلا له مهابة وحدّة، فذكروا له المولى الكوراني، فجعله معلماً لولده وأعطاه بيده قضيباً يضربه بذلك إذا خالف أمره فذهب اليه فدخل عليه والقضيب بيده فقال: أرسلني والدك للتعليم وللضرب إذا خالفت أمري فضحك السلطان محمد خان من هذا الكلام فضربه المولى الكوراني في ذلك المجلس ضرباً شديداً حتى خاف منه السلطان محمد خان، وختم القرآن في مدة يسيرة، ففرح بذلك السلطان مراد خان، وأرسل الى المولى الكوراني أموالاً عظيمة، ثم ان السلطان محمد خان لما جلس على سرير السلطنة بعد وفاة ابيه المرحوم عرض للمولى المذكور الوزارة فلم يقبل وقال: إنّ من في بابك من الخدام والعبيد إنّما يخدمونك لأن ينالوا الوزارة آخر الأمر، وإذا كان الوزير من غيرهم تنحرف قلوبهم عنك فيختل أمر سلطنتك فاستحسنه السلطان محمد خان وعرض له قضاء العسكر فقبله، ولما باشر أمر القضاء أعطى التدريس والقضاء لأهلهما من غير عرض على السلطان فأنكره السلطان، ولكن استحيا منه انه يظهره فشاور مع الوزراء فأشاروا إلى أن يقول له السلطان: سمعت أنّ أوقاف جدّي بمدينة بروسا قد اختلت فلا بد من تداركها فلما قال له السلطان هذا الكلام قال المولى المذكور إن أمرتني بذلك أصلحها، فقال السلطان: هذا يقتضي زماناً مديداً فقلده قضاء بروسا مع تولية الاوقاف فقبل المولى وذهب الى مدينة بروسا وبعد مدة أرسل السلطان إليه واحداً من خدّامه بيده مرسوم السلطان وضمنه أمراً يخالف الشرع فمزّق الكتاب وضرب الخادم، فأشمأز السلطان لذلك فعزله، ووقع بينهما منافرة فارتحل المولى المذكور الى مصر وسلطانها يومئذ الملك قايتباي فأكرمه غاية الاكرام ونال عنده القبول التام وعاش عنده زمانا بعزة عظيمة وحشمة وافرة وجلالة تامة، ثم إنّ السلطان محمد خان ندم على ما فعله، فأرسل إلى السلطان قايتباي كتاب السلطان محمد خان للمولى المذكور، ثم قال لا تذهب اليه فإني أكرمك فوق ما يكرمك هو، قال المولى: نعم هو كذلك إلا أنّ بيني وبينه محبة عظيمة كما بين الوالد والولد وهذا الذي جرى بيننا شيء آخر، وهو يعرف ذلك مني ويعرف أنّي أميل إليه بالطبع فإذا لم أذهب اليه يفهم أنّ المنع من جانبك فيقع بينكما عداوة فاستحسن السلطان قايتباي هذا الكلام وأعطاه مالا جزيلا وهيأ له ما يحتاج اليه من حوائج السفر وبعث معه هدايا عظيمة الى السلطان محمد خان، فلما جاء الى قسطنطينية أعطاه السلطان محمد خان قضاء بروسه ثانيا ووقع ذلك في سنة 1263 ودام على ذلك مدّة ثم قلده منصب الفتوى، وعاش في كنف حمايته مع نعمة جزيلة وعيش رغد، وصنف هناك تفسير القرآن العظيم وسماه (غاية الاماني في تفسير السبع المثاني) وصنف أيضاً (شرح البخاري وسماه بالكوثر الجاري على رياض البخاري) وصنف حواشي مقبولة لطيفة على شرح الجعبري للقصيدة الشاطبية، واقرأ الحديث والتفسير وعلوم القرآن حتى تخرج من عنده كثير من الطلاب وتمهروا في العلوم المذكورة وكانت أوقاته مصروفة الى الدرس والفتوى والتصنيف، وله (شرح جمع الجوامع) وقصيدة في علم العروض في ستمائة بيت سماها: (الشافية في علم العروض والقافية).


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 6:22 pm