منتديات بدر الخير

أهلا ومرحبا بكم في منتديات بدر الخير

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بدر الخير

أهلا ومرحبا بكم في منتديات بدر الخير

منتديات بدر الخير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات بدر الخير

أهلا وسهلاً بكم أعزائنا

أهلا ومرحبا بكم في منتديات بدر الخير
أخبار - سياسية - ثقافية - أقتصادية - رياضية    عربية وعالمية
أخبار رياضية يومية - عراقية - عربية  - عالمية - أنتقالات اللاعبين - أخبار المدربين
تاريخ أهل البيت - أدعية زيارات - كتب دينية - تاريخ الصحابة
https://bdrr.forumarabia.com/ رابط منتديات بدر الخير
تفسير القرآن الكريم  -  تفسير الجلالين  - تفسير أبن كثير - صوتيات ومرئيات أسلامية  -  تجدونه في أقسام القرآن الكريم وتفسيره  -  وأقسام الصوتيات والمرئيات الأسلامية
الأنسان والمجتمع  -  أقسام عامة  - مواضيع ثقافية  -  مواضيع صحية  -  تفسير الأحلام
نرحب بأعضاءنا الجدد الأخوة {  أحمد الربيعي  - علي أبو شيته  - يسار العراقي   -  أحمد اللامي  -   كرار الخيكاني   -  خادم العترة   -  خادم أل البيت  -  المختار  -  بنت الهدى  } ويسعدنا مشاركتكم معنا وأتمنى من الأخوة الدخول ألى علبة الدردشة للتواصل تحياتنا أدارة المنتدى
منتدى الديانات : أقسام خاصة بكل االديانات - المسيحية - البوذية - اليزيدية - الهندوسية - السيخية - وكافة الأديان لا تفوتكم فرصة الأطلاع
منتدى ثقافي ترفيهي : قصص وروايات - عالم الحيوان - غابات وصحاري من عالم الطبيعة وكل ما هو جميل تابع وأستمتع
قسم اللايت سي LIGHT C قسم خاص بمعلومات اللايت سي - أجمل روابط رسالة المالك  - روابط تحميل جديدة

    الخلق العظيم لرسولنا محمد (صلى الله عليه وأله وسلم )

    مخلد الشيباني
    مخلد الشيباني
    Admin


    عدد المساهمات : 198
    تاريخ التسجيل : 12/07/2012
    العمر : 42
    الموقع : العراق - بغداد

     الخلق العظيم لرسولنا محمد (صلى الله عليه وأله وسلم ) Empty الخلق العظيم لرسولنا محمد (صلى الله عليه وأله وسلم )

    مُساهمة  مخلد الشيباني الجمعة يوليو 13, 2012 12:47 pm


    - تعدّد الزوجات :
    لقد حسب العدو أنه يستطيع أن يتخذ من تعدد زوجات النبيِّ (ص) نقطة ضعف ليفتري منها عليه من يشاء .
    بيد أن الدراسة الواعية لتاريخ النبيِّ (ص) ، توحي بالفلسفة الواقعية لزيجات رسول الإسلام ، فإذا هي من صميم أخلاقه الطيبة ، ومن مظاهر إنسانيته ونشاطاته الدينية المقدسة ..
    ونحن إذ لانستطيع أن نوجز ما يحتاج إلى سِفْرٍ في صفحة ، نأمل أن نُشير إلى موجز من فلسفة زيجات النبي ، ومجملها أُبيِّنه في ما يلي :
    1- إن الرسول (ص) لم يتزوج في شبابه حينما تبلغ غريزة الإنسان الجنسية مشهاها . بل اكتفى بالسيدة خديجة وهي كما يعلم الجميع - كانت امرأة ثَيِّباً .. ولم يتزوج بامرأة بِكْرٍ إلاّ بعائشة ، وذلك حيث لم تكن له زوجة ، وكان بدء التبليغ الإسلامي وتأسيس شرائعه التي كانت تخالف الرهبانية المسيحية التي تحظر الزواج . وكان النبي يريد أن يكون عاملاً قبل أن يكون قائلاً ليكون أسوة حقة للمسلمين ؟
    2- إن الرسول (ص) تزوج بنساء " أرامل " كانت العادة العربية تنبذها نبذاً ، فتذهب إما فاجرة أو فقيرة " معدمة " . تلك الأرامل التي كانت الحروب الإسلامية تكثر منها . كما أنه تزوج بنساء لكي يستميل أهلهن إلى الإسلام .
    فمن القسم الأول : أم سلمة وسودة بنت زمعة ورملة أم حبيبة وحفصة بنت عمر وميمونة وغيرهن .
    ومن القسم الثاني : صفية بنت ثابت أحد زعماء اليهود ، ولعل النبي تزوج بها لتأليف قلوب اليهود الذين هُدّمت حصونهم ، وأُبيد مجدهم . وجويرة التي تزوجها بعد هزيمة أربابها في غزوة بني المصطلق ، فأعتق بسببها كل من اسر من بني المصطلق . وأسلموا ببركة هذا الزواج الميمون . أضف إلى ذلك كله أن النبيَّ (ص) لم يبعث الى الرجال فقط بل الى النساء أيضاً فكان يتصل هو مباشرة بالرجال .. وبالنساء فيربيهم ويهذب نفوسهم . فإن لم يكن يتزوج هذا المقدار لم تتح له الفرصة الكافية للاتِّصال بالنساء إلاّ من بعيد . وهو لايكفي في تربية المرأة التي تؤهل لقيادة النساء فكريّاً وتربويّاً .
    ومـع أن الرسول (ص) تزوج بهؤلاء النساء المختلفـــات الجنسيـــة ، فقد استطاع أن يكون المثل الأعلى فـــي
    تدبير الشؤون العائلية مع ما كان له من مشاكل إجتماعية بالغة التعقيد .
    اما في سائر الشؤون فقد استطاع النبيُّ (ص) بفكره وسعة صدره وحسن تدبيره وبما آتاه اللـه . من تفوُّق كامل على جميع الناس في جميع العصور ، لقد استطاع : ان يكوّن - وهو اليتيم المطارَد - من جحيم الصحراء العربية ، جنة البلاد الإسلامية ، ومهد الحضارات الإنسانية . ومن أهلها شر أهل الأرض وأسوأهم خُلقاً ومبدءاً وعادات ، كوَّن منهم قادة العالم وسادته على طول الخط .. كما سبق تفصيل بعض أحداثه آنفاً . أفلا يدلّ هذا على حسن التدبير وسعة التفكير . وجميل السيرة والاكتمال في السمو النفسي والعقلي .
    أما إذا تكلَّمنا عن رحابة الصدر وسعة النفس في مجال التدبير للشؤون الخاصة والعامة - إلى سائر مظاهر السمو النفسي والخلقي - فإنا يجب أن نعترف بالعجز عن التعبير الكامل لكل جوانب التفوق والتسامي في الأخلاق بالنسبة إلى النبي (ص) الذي جعله اللـه خاتم النبيين الذين كانوا قادة النّاس وسادتهم في كِلاَ الحقلَين المادي والروحي .
    ولقد احتج الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) بعجز الإنسان عن التعبير الكامل عن أخلاق النبيّ (ص) ، احتج لذلك احتجاجاً لطيفاً بأن اللـه يقول في كتابه : { وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللـه لاَ تُحْصُوهَآ } (اِبراهيم/34) ، في حين يقول في آية أخرى : { فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الأَخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ } (التوبة/38) فالحياة الدنيا مع أنها قليلة عند اللـه ، فإنها لايمكن الإحاطة بها . واحصاء ما فيها .. فكيف بأخلاق النبي الذي يقول فيه اللـه تعالى : { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } (القَلَم/4) حيث عبّر عنه بالعظيم .. فإذا لم يكن إحصاء القليل ممكناً فكيف يمكن إحصاء العظيم .
    ومع كل ذلك فاني أسرد لك شيئا من مظاهر الْخُلق العظيم ، تاركاً الشيء الكثير منه .
    كان النبي - أشجع ، وأحلم ، وأعدل ، وأعف ، وأسخى الناس جميعاً ، وكان لايبيت عنده دينار ولا درهم .
    وكان أزهد الناس ، وأبسطهم في العيش ، حيث كان يخصف النعل ويرقع الثوب ، ويخدم في البيت مع سائر أهل بيته .
    وكان أشد الناس حياءً ، فلا يثبت بصره في وجه أحد أبداً .
    وكان أسمح الناس وأسهلهم . وكان يجيب دعوة الحر والعبد ، ويقبل الهدية ولو أنها جرعة لبن ، ويكافئ عليها أحسن مكافأة . وكان لايستكبر عن اجابة أَمَةٍ أو مسكين .
    وكان يغضب لله ولا يبغض لنفسه ؛ ويُجــــري حكم اللـه وإن تضرَّر هو أو أحد من أصحابه به . فقد أشــار
    عليه أصحابه ذات مرة بأن ينتصر على أعدائه المشركين بسائر المشركين ، فأبى قائلا : انّا لا نستنصر بمشرك مع أنه كان أحوج ما يكون إلى ذلك .
    وكان يربط الحجر على بطنه من الجوع . فإذا حضر الأكل . أكل ما وجد ولم يردّ شيئاً .. وكان متواضعاً في أكله ، فلا يأكل متوكئا ، ولا على خو ان . ويؤاكل المساكين ويجالس الفقراء ، ويكرم أهل الفضل ، ولا يجفو أحداً .
    أما في شؤونه الإجتماعية ، فكان يعود المريض كائناً من كان وكيف كان ، ويشيّع الجنائز ، ويمشي وحده ولا يتخذ حاشية أبداً . ويركب ما حضر إن فرساً ، أو بغلة ، أو حماراً ، إن حافياً أو ناعلاً ، مع الرداء حيناً ، وحيناً بلا رداء وبلا عمامة ولا قلنسوة . ولكنه كان يسير بمظهر القوة لا الضعف . فإذا مشى اقتلع رجليه عن الأرض اقتلاعاً حتى كأنه ينحدر من عل .
    وكان يحب الطِّيب حبّاً جمّاً .. وكان له عبيد وإماء ، ولكن لم يكن يترفع عليهم أبداً . وكان لا يمضي عليه وقت ليس في طاعة اللـه .
    وكان يبدأ مَن لقيه بالسلام ، ومن قام معه في حاجة سايَرَه حتى يكون هو المنصرف . وكان إذا لقي أحداً من أصحابه بدأه بالمصافحة ، ثم أخذ يده وشابكه ثم قبض عليها .
    وكان لايجلس إليه أحد وهو يصلِّي إلاّ خفَّف صلاته والتفت إليه قائلا : ألك حاجة ؟. فإذا تمت حاجته قام إلى صلاته .
    وكان أكثر جلوسه جلسة التواضع وهي أن يرفع ساقيه ويمسكها بيديه ، ويجلس حيث ينتهي به المجلس . وما رؤي قط مادّاً رجليه بين أصحابه وكان أكثر ما يجلس يستقبل القبلة . وكان يكرم من يدخل عليه ؛ حتى ربما بسط ثوبه لمن ليس بينه وبين الرسول قرابة . وكان يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تكون تحته فإن أبى عزم عليه حتى يقبل .
    وما استصغاه أحد إلاّ ظن أنه أكرم الناس عليه ، حتى أنه كان يعطي كل من جلس إليه نصيبه من وجهه ونظره .
    ولقد كان يدعو أصحابه بكناهم إكراماً لهم وتعظيماً . فإذا لم يكن لأحد كنية كنّاه من جديد حتى يكنَّى بها .
    والمـرأة إن كان لها ولد كناها به وإن لم يكن لهـــا ابتدأ بكنية لها جديدة . حتى الصبيان فإنه كان يكنيهم . وكان أبعد الناس غضباً على أحد ، وأسرعهم رضىً ، وأرقهم لهم قلباً ، وخيرهم لهم نفعاً .
    وكـــان إذا جلس مجلساً قال : " سبحانك اللـهم وبحمـــدك . أشهد أن لا إله إلاّ أنت ، أستغفرك وأتوب إليـــك " .
    وكان إذا جلس بين أصحابه لايُعرف أيهم محمد (ص) لاختلاطه بهم . فلما كثر الوافدون الذين كانوا يسألون عنه أمام عينيه قائلين : أيكم م‍حمد ! . صنع له دكة من طين .. وكان يقول : إنما أنا عبد !.
    أما صلته بربه فلقد كان نبيَّ الإسلام ، أخشى الناس لربه ، وأتقاهم له ، وأعلمهم به ، وأقواهم في طاعته ، وأصبرهم على عبادته ، وأكثرهم حبّاً له ، وأزهدهم فيما سواه . فكان يصلِّي حتى انشقت بطن قدَميه من كثرة الصلاة . فإذا وقف إلى الصلاة انهمرت دموعه . وارتجت البقعة بنشيجه وضراعته .. وكان يصوم حتى يقال : إنه لايفطر . ويفطر حتى يقال إنه لايصوم . وكان نظيف الجسم طاهر الثياب ، يرجّل جمته ، ويسرّح لحيتَه ، ويستاك ، ويعطِّر جسده ، حتى كان يشم منه الرائحة الطيبة من بُعد ، ويعرف الشخص الذي يصاحبه أو يجالسه أنه قد التقى به بما يسري منه إليه من العطر . ويطعم الجائع ويكسو العاري ، ويُركب الراجل ، ويُعين ذا الحاجة فيها ، ويقضي دين الْمَدين .
    وكان أشجع الناس ، حتى قال الإمام علي ( عليه السلام ) لقد رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ بالنبيّ (ص) وهو أقربنا إلى العدو . وكان من أشدّ الناس يومئذ بأساً . وقال - أيضاً - كنا إذا حمي الوطيس ولقي القوم القوم اتقينا برسول اللـه (ص) ، فما يكون أحد أقرب إلى العدوِّ منه . وكان أجود الناس كفّاً ، وأصدقهم لهجة ، وأوفاهم ذمة ، وألينهم عريكة ، وأوسطهم نسباً . من رآه هابه ، ومن خالطه أحبه . ما سئل شيئاً إلاّ أعطاه . وإن رجلاً أتاه سائلاً فأعطاه غنماً سدّت بين جبلين ، فرجع إلى قومه فقال : أسلموا فإن محمداً (صلى اللـه عليه وآله ) يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة . 3
    وكان يُنكر كلَّ منكر ، ويأمر بالمعروف .
    وكان أخيراً قدوة لكل خير . وأسوة في كل فضل ورائداً إلى كل ما ينفع الإنسان في العالمين .
    فعليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 01, 2024 1:10 am