منتديات بدر الخير

أهلا ومرحبا بكم في منتديات بدر الخير

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بدر الخير

أهلا ومرحبا بكم في منتديات بدر الخير

منتديات بدر الخير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات بدر الخير

أهلا وسهلاً بكم أعزائنا

أهلا ومرحبا بكم في منتديات بدر الخير
أخبار - سياسية - ثقافية - أقتصادية - رياضية    عربية وعالمية
أخبار رياضية يومية - عراقية - عربية  - عالمية - أنتقالات اللاعبين - أخبار المدربين
تاريخ أهل البيت - أدعية زيارات - كتب دينية - تاريخ الصحابة
https://bdrr.forumarabia.com/ رابط منتديات بدر الخير
تفسير القرآن الكريم  -  تفسير الجلالين  - تفسير أبن كثير - صوتيات ومرئيات أسلامية  -  تجدونه في أقسام القرآن الكريم وتفسيره  -  وأقسام الصوتيات والمرئيات الأسلامية
الأنسان والمجتمع  -  أقسام عامة  - مواضيع ثقافية  -  مواضيع صحية  -  تفسير الأحلام
نرحب بأعضاءنا الجدد الأخوة {  أحمد الربيعي  - علي أبو شيته  - يسار العراقي   -  أحمد اللامي  -   كرار الخيكاني   -  خادم العترة   -  خادم أل البيت  -  المختار  -  بنت الهدى  } ويسعدنا مشاركتكم معنا وأتمنى من الأخوة الدخول ألى علبة الدردشة للتواصل تحياتنا أدارة المنتدى
منتدى الديانات : أقسام خاصة بكل االديانات - المسيحية - البوذية - اليزيدية - الهندوسية - السيخية - وكافة الأديان لا تفوتكم فرصة الأطلاع
منتدى ثقافي ترفيهي : قصص وروايات - عالم الحيوان - غابات وصحاري من عالم الطبيعة وكل ما هو جميل تابع وأستمتع
قسم اللايت سي LIGHT C قسم خاص بمعلومات اللايت سي - أجمل روابط رسالة المالك  - روابط تحميل جديدة

    النّبي واهل بيته قدوة وأسوة

    مخلد الشيباني
    مخلد الشيباني
    Admin


    عدد المساهمات : 198
    تاريخ التسجيل : 12/07/2012
    العمر : 42
    الموقع : العراق - بغداد

     النّبي واهل بيته قدوة وأسوة Empty النّبي واهل بيته قدوة وأسوة

    مُساهمة  مخلد الشيباني الجمعة يوليو 13, 2012 12:39 pm

    كل من وقف أمام الشخصية الفذة التي خلقها اللـه تعالى . كأفخر وأروع شخصية في الحياة . ثم تأمل في سيرة هذه الشخصية ، انبهر بها أيّما انبهار .
    فشخصية النبي محمد (ص) هي اللوحة الجميلة الجليلة التي رسم فيها كل سمو ، وكل جمال تأخذ بمجامع قلوب الناظرين إليها ، سواء كان الناظر مسلماً أو غير مسلم .. وسواء كان ممن يدرك معنى الجمال والكمال ، أولا يفهم ذلك ، فإن هذه اللوحة الباهرة تبلغ من الظهور والوضوح مبلغاً لايدع فرداً نظر إليها إلاّ وجذبته نحوها جذباً .
    إن هذه اللوحـــة الرائعة ، التي أريد أن أبدي جانبا منها - بعرضي هذا - هي لوحة تاريخ رسول الإســلام . محمد بن عبد اللـه (ص) ، التي يصعب عليَّ - وأنا أحاول أن أوجزها في صفحات قليلة - أن أقحم كل ما في العالم من مظاهر الجمال والكمال في قطعة صغيرة .
    ولذلك فليُعلم أن كل نقص يظهر في هذا الجانب من اللوحة ليس نقص المعبَّر عنه من واقع التاريخ النبويّ ، بل هو لنقص في الريشة التي رسمته ، لانها حاولت تركيز الدنيا في مكان صغير .. وهكذا أعتذر من كل نقص يرى في هذه القطعة من اللوحة .. وأسال اللـه القدير ، ان يتقبل مني هذا اليسير ، وهو المستعان .
    مكة المكرّمة .. مدينة حجازية أنشئت منذ عهد إبراهيم الخليل (ع) ، الذي أمره اللـه تعالـــى أن يرحل ببعض ذريّته إلى أرض الحجـــــاز ، ليبني هناك بيتاً لله يعبد فيه ولا يشرك به ، فجاء وعمَّر البيت الذي سُمي الكعبة .
    ومن نسل إبراهيم انحدرت قبائل استعربت فيما بعد .. وكانت إحدى هذه القبائل تسمّى بقريش وكانت هذه القبيلة منقسمة إلى عشرة فروع .. وكان لكل فرع سيادته واستقلاله ، كما كان لكل منها نظامه القبلي الخاص الذي يتكوّن من رئيس للقبيلة النافذ الكلمة ، المُطاع الأمر ، ومن سائر أفراد القبيلة التابعين له اتباع الفصيل لأمه .
    بنُو هاشم :
    وكانت إحدى هذه القبائل العشر تسمى بـ " بني هاشم " كما كانت لفظة " بني أمية " قد وضعت لقبيلة أخرى .
    وبنو هاشم ، هي القبيلة التي كان النبي محمد (ص) ينتسب إليها ، حيث إنه كان من أحفاد عبد المطلب الذي كان بدوره من أبناء هاشم ، شيخ العشيرة .
    عبد اللـه وآمنة :
    كان عبد المطلب ، شيخ بني هاشم ، ورئيسها المطاع . وكان له عشرة أولاد ، أصغرهم وأفضلهم هو عبد اللـه .
    وكانت فــي مكــة قبيلــــــة قريبة تعرف ببني زهرة ، منحدرة مـــن نسل زهرة بن كلاب بـــن مُرة .. وكانت امرأة من هذه القبيلة تسمى بـ " آمنة " بنت أحد شرفائها " وهب بن عبد مناف " .
    فلمّا شبَّ عبد اللـه ، زوّجه والدُه بآمنة ، وتمَّ الزواج على أسعده .
    الميلاد المبارك :
    ولم تمض إلاّ مدة يسيرة حتى حملت آمنة بسيّد الـبريّة النبــي محمد (ص) في حين أن عبد الله ، واـــده الكريم ، كان قد سافر في رحلة تجارية إلى الشام . فلما بلغ مدينة " يثـــرب" التــي سميت فيما بعـد بمدينة
    الرسول ، توفاه اللـه تعالى ، فولد النبي يتيما .
    ورافقــت ميلادَه الكريم حوادث خارقة حيث انخمدت نيـــــران فارس المجوسيـة ، وغاضــت بحيرة ساوة 1 وسقطت شرفات قصر كسرى ملك الفرس ، ونُكّست الأصنام .
    عهد الرضاع :
    واحتفلت أسرة بني هاشم بمولده المبارك احتفالاً باهراً ، وذلك لأن عبد اللـه كان أحبّ بني هاشم إلى أنفسهم . غير أن المنيّة اختطفته وهو في نُضرة شبابه .. وبقيت منيته ثلمة في قلوبهم وجرحا عميقا في نفوسهم . فكان ميلاد محمد (ص) بلسماً لذلك الجرح ، وسدَّاً لذلك الفراغ ، وذكرى لذلك الشاب العظيم .
    وحيث كان من عادة الشرفاء في مكة ان يطلبوا لأبنائهم مراضع من أهل البادية ، لتكون نشأة أولادهم سليمة عن الضعف الجسمي والنفسي ، فقد اتخذ عبد المطلب - شيخ بني هاشــم ، وكفيــل النبــي محمـد - امرأة عربية من أفصح القبائل العربية لساناً وأكرمهم خُلقاً لتكون مرضعةً ومربيةً لـه . تلك كانت " حليمة " المنسوبة إلى قبيلة " بني سعد " التي كانت تسكن أطراف مدينة طائف .
    ودرج الطفل المبارك في أحضان القبيلة البدوية التي كانت تنظر إليه نظرة المحبة والود ، لانه كان منشأ البركة والخير فيها ، وأخذ ينمو نمواً سريعاً .
    ولما بلغ السادسة من عمره ، رافق أمه آمنة في سفرة ودّية الى يثرب " المدينة " .. وحينما قفلوا راجعين . توفيت آمنة في منزل " الأبواء " تاركة ابنها الوحيد يتيم الأبوين .
    ولما بلغ الثامنة توفّي عبد المطلب جد النبي وكفيله ، وترك كفالة محمد (ص) إلى أبي طالب ، كما خوّل إليه سيادة بني هاشم . ووفادة الحاج .
    ولم يكن أبو طالب كفيل النبي فقط ، بل كان بمثابة والدٍ حنون يرى في إكرام ابن أخيه " محمد " وفاءً لحق أخيه عبد اللـه ، وإطاعةً لأمر أبيه عبد المطلب ، وأداءً لمسؤولية سيادته على بني هاشم ، وعملا بوظيفته الإنسانية المقدسة في الحياة .
    فكان النبي (ص) يذهب معه الى المرافق العامة ، حتى تلك المناطق التي كانت محرّمة على غير السادة والأشراف ، مثل دار الندوة التي كانت بمثابة رئاسة الوزراء في المملكة . وكان لايدخلها إلاّ من كان سيداً في قومه ، ذلك لأن أبا طالب كان حريصا على حياة محمد وتربيته ، حتى أنه لما أراد أبو طالب أن يواصل رحلة قريش التي كانت تتّجه إلى كل من اليمن في الشتاء ، والشام في الصيف لغرض التجارة ، اصطحب معه النبي (ص) وهو فتىً لم يبلغ مبلغاً من العمر يؤهله الى مثل هذه الرحلة المليئة بالأخطار.
    وحينما سارت القافلة ، رأوا شيئا غريباً لم يكونوا عرفوه من قبل . فقد رأوا أن سحابة ترفرف على القافلة فَتُظللهم من الشمس . وتُبدِّل الرحلة الخطيرة إلى رحلة سعيدة مريحة .
    الراهب بُحيرا :
    بالقرب من مدينة بصرى القديمة ، كانت تقوم صومعة يسكن فيها عابدٌ مسيحيٌّ اشتهر في الناس انه صاحب كرامات وتنبؤات صادقة .
    ولم يكن هذا الراهــب يعتني بالقوافل التجارية التي كانت تمرّ بمنطقته في سيرها إلى الشام وإلى الحجاز ، لأنه كان مستغنياً عنهم ، في الوقت الذي كانوا محتاجين إليه ..
    وكانت قد مَّرت قافلة قريش التجارية بهذه المنطقة مرات عديدة ، ولم يرمقهم هذا الراهب بطرف ولا خطروا عنده ببال .
    أما في هذه المـــرة فقد تبدلت الأمور .. قبل أن يصل الركب ، رأى الناس أن الراهب يتطلع إلى الصحراء .. ثم يقلب وجهـــه في السماء كأنه يطلب شيئاً في الأرض وشيئاً في السماء .. فلمــا اقترب الركــب ، لاحظ الناس أن الراهب يراقب سحابة في السماء كأنها تسير على أثر خطوات الخيل والجمال سـواء بسواء . وحينما وصلت قريش إلى رحاب الصومعة دعاهم الراهب إلى الإقامة فيها للعشاء تلــك الليلـــة ، وتعجب الناس كلهم من هذه البادرة ، إلا أن الراهب أزال دهشتهم بتصريح أدلى به على مأدبة العشاء حيث قال : إن إكرامه وإعظامه لقريش إنما هو لوجود هذا الفتى السعيد بينهم ، وبشّرهم بما سوف يكون من أمره من الرسالة المقدسة .
    وتكررت هذه البشارة مرة أخرى في الشام ، حيت التقى بالنبيِّ راهب آخر كان يدعي بـ " ابو المويعب " وبشر الناس قائلاً : هذا نبيّ الزمان .
    ورجع النبي الى مكة وامتلأ رفاقه في تلك الرحلة إعجاباً به وإعظاماً له . فلما قصّوا على الناس قصصهم في السفرة ، اشتهر أمر النبيّ أيَّما اشتهار .
    ثم بَدرت من النبي بوادر طيبة جعلت الناس تنظر إليه نظر التوقير والإحترام . فحينما هدم السيل بنيان الكعبة ، وأرادت قريش ترميمها ، اختلفت في الذي يجب أن يحظى بفخر وَضْع الحجر الأسود في مكانه من ركن الكعبة ، فقد كان لذلك الحجر شأن عظيم في نظر قريش وسائر العرب . وكاد الزعماء في قريش يحارب بعضهم بعضا ، بيد أنَّ حكماءها قالوا : لنحتكم إلى أول داخل من هذا الباب ، فرضي الجميع بذلك .
    ووقف الناس ينتظرون أول الداخلين من ذلك الباب ، فإذا بطلعة النبيِّ محمدٍ قد أشرقت عليهم ، وإذا صوت واحد يقول : هذا الأمين قد رضينا به . فعرف النبيُّ ماجرى بينهم ، فأمر بأن يؤتى بثوب ، ثم أمر بأن يأخذ كل زعيمٍ بطرف منه ثم وضع الحجر فيه وأمر برفعه حتى إذا تساوى مع الحائط أخذه النبيُّ ووضعه في موقعه . وهكذا حفظ النبي بهذا الحكم العادل المنصف حقوق القبائل كلها ، كما أنه فاز بفخر تركيز الحجر بنفسه ، ورضيت به قريش صاحب فخر ومجد بالغين .
    وكانت الرذيلة والأخلاق السيئة متفشّية بين الشباب بصورة فاحشة ، حتى أنه لم يكن في العرب شاب لم يتدنس بسيئاتها إلاّ الشاذ النادر .
    ومع كل ذلك فلم يسجل العرب المعاصرون للنبي والمراقبون لأيام شبابه ، أي ميل إلى الباطل أو أي مشاركة في لهو أو لغو ، بل العكس فقد لاحظ الناسُ في النبيِّ (ص) كلَّ معاني الشرف والنبل ، وكل سمات الإنسانية والصلاح .
    والمعروف أنه كان قد تم الإقتراح على شرفاء مكة وساداتها ، أن يكوّنوا لجنة تدافع عن حقوق الضعفاء ، وتراعي أمورهم . فاستجابت النفوس الطيبة إليه ، وأقسموا قسمـــاً شرفيّاً بذلك ؛ وسُمِّيَ بـ " حلف الفضــول " وســواءً كان النبي هو المقترح أو غيره ، فإنه قد حضره وقد أشــاد به بعــد الرسالة حيث قـــال : " لقد شهدت مع عمومتي حلفاً في دار عبد اللـه بن جدعان ما أحب أن لي به حمر النعم ، ولو دُعيت إليه في الإسلام لأجبت " .
    الأمين .. الحكيم :
    وحيث عرف أهل مكة فيه هذا السموّ الخُلقي والنبل المعنوي ، فقد ائتمنوه على أمورهم ، وسلَّموا إليه ودائعهم ، كما أفشوا إليه أسرارهم ، واستشاروه في قضاياهم الخاصة .. فكان يعرف بينهم بالأمين وبالصادق الحكيم .
    أما ما يخصّ أمر كفيله أبي طالب ، فقد كان النبي وفياً له ، بّراً به . فلقد كان أبو طالب فقيراً معيلاً ، حيث إنَّه كان سيداً يتحمل مسؤوليات السيادة الخطيرة التي كانت تحتاج إلى المال قبل كل شيء ، وكانت موارده قليلة جدّاً ، فلذلك أخذ النبي يفكر منذ صباه في طريقة للعيش يخفف بها مسؤولية الكفالة عن عمه أبي طالب .
    فاشتغل برعي الغنم شـــــأن صبيان العرب في مكة ، بفارق أنه كان يتأهل بذلك لمسؤولية الرسالـة ايضــاً ، وذلك أنه ما بعث اللـه نبيّاً إلاّ وقد كان راعياً في يوم من أيام حياته !
    ومرّت الأيام ، وشبّ النبي ، ولم تعد هذه الطريقة لائقة به في مثل سنّه ، فأخذ يمارس التجارة . ثم سعى عمه في إرساله بتجارة إلى الشام تخص السيدة خديجة بنت خويلد ، المرأة الثرية التي كان يتاجر بأموالها كثيرون من سكان مكة ، على ان يكون الربح بينها وبينهم ، فتمَّ له ذلك .
    وحينمــا ذهب النبــي (ص) في هذه الرحلـــة التجارية ، كان من أوفق التجارات التــي تمــت بمـــال خديجـــة
    إلى ذلك الحين . وقد كان ظهر من النبي (ص) في تلك الرحلة معاجز كثيرة ، لما قُصت على خديجة رغبت بالزواج بالنبيّ ، فقبل النبيّ بذلك ، ووافق عليه عمه أبو طالب . فتم الزواج السعيد في السنة الخامسة والعشرين من عمر النبيّ الشريف . وكان زواجه تحولاً في حياته الإجتماعية . حيث لم يعد الآن صاحب بيت وأولاد فقط بل وصاحب ثروة كبيرة ضخمة أيضاً .
    ورزق النبيَّ من خديجة خمسة أولاد هم ( زينب ) و ( أم كلثوم ) و ( فاطمة ) و ( رقيّة ) و ( القاسم ، أو الطاهر ) عليهم السلام .
    لقد كان هذا الزواج أوفق زواج يعرف في صدر الإسلام . أما بالنسبة إلى خديجة فإنها أصبحت به : زوجة النبيّ ، والأم الكبرى للمسلمين . بعد أن اتَّصل بها أشرف الخلائق أجمعين . وأمّا بالنسبة للنبيّ (ص) فقد كانت خديجة أول من آمن به ، ثم نصرته وبذلت ما لديها من المال والجاه والحكمة في سبيله وفي سبيل نشر دعوته المقدسة . ولم يزل النبيّ يذكر لها ذلك حتى آخر لحظة من حياته . وقد كانت وفاة خديجة تعادل عند النبيِّ (ص) موت عمه أبي طالب ، فلقد تأثر بهما تأثراً بالغاً . ثم فقدهما في عام واحد حينما كان أحوج ما يكون إليهما معاً

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 2:57 am