منتديات بدر الخير

أهلا ومرحبا بكم في منتديات بدر الخير

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بدر الخير

أهلا ومرحبا بكم في منتديات بدر الخير

منتديات بدر الخير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات بدر الخير

أهلا وسهلاً بكم أعزائنا

أهلا ومرحبا بكم في منتديات بدر الخير
أخبار - سياسية - ثقافية - أقتصادية - رياضية    عربية وعالمية
أخبار رياضية يومية - عراقية - عربية  - عالمية - أنتقالات اللاعبين - أخبار المدربين
تاريخ أهل البيت - أدعية زيارات - كتب دينية - تاريخ الصحابة
https://bdrr.forumarabia.com/ رابط منتديات بدر الخير
تفسير القرآن الكريم  -  تفسير الجلالين  - تفسير أبن كثير - صوتيات ومرئيات أسلامية  -  تجدونه في أقسام القرآن الكريم وتفسيره  -  وأقسام الصوتيات والمرئيات الأسلامية
الأنسان والمجتمع  -  أقسام عامة  - مواضيع ثقافية  -  مواضيع صحية  -  تفسير الأحلام
نرحب بأعضاءنا الجدد الأخوة {  أحمد الربيعي  - علي أبو شيته  - يسار العراقي   -  أحمد اللامي  -   كرار الخيكاني   -  خادم العترة   -  خادم أل البيت  -  المختار  -  بنت الهدى  } ويسعدنا مشاركتكم معنا وأتمنى من الأخوة الدخول ألى علبة الدردشة للتواصل تحياتنا أدارة المنتدى
منتدى الديانات : أقسام خاصة بكل االديانات - المسيحية - البوذية - اليزيدية - الهندوسية - السيخية - وكافة الأديان لا تفوتكم فرصة الأطلاع
منتدى ثقافي ترفيهي : قصص وروايات - عالم الحيوان - غابات وصحاري من عالم الطبيعة وكل ما هو جميل تابع وأستمتع
قسم اللايت سي LIGHT C قسم خاص بمعلومات اللايت سي - أجمل روابط رسالة المالك  - روابط تحميل جديدة

    الأمام الحسين عليه السلام الخلــق العظيــم

    مخلد الشيباني
    مخلد الشيباني
    Admin


    عدد المساهمات : 198
    تاريخ التسجيل : 12/07/2012
    العمر : 42
    الموقع : العراق - بغداد

    الأمام الحسين عليه السلام الخلــق العظيــم Empty الأمام الحسين عليه السلام الخلــق العظيــم

    مُساهمة  مخلد الشيباني الخميس يوليو 26, 2012 12:17 pm

    الكريــم السخــي :
    1- جـــاء إلى الإمام الحسين (ع) أعرابي فقال : يابن رسول اللـه قد ضمنت دية كاملة وعجزت عن أدائها ، فقلت في نفسي : أسأل أكرم الناس . وما رأيت أكرم من أهل بيت رسول اللـه (ص) .
    فقال له الحسين (ع) :" يا أخا العرب ، أسألك عن ثلاث مسائل ، فإن أجبت عن واحدة أعطيتك ثلث المال ، وإن أجبت عن اثنين أعطيتك ثلثي المال ، وإن أجبت عن الكل أعطيتك الكل " .
    فقال الأعرابي : أمثلك يسأل مثلي ، وأنت من أهل العلم والشرف !؟
    فقال الحسين (ع) : " بلى ، سمعت جدي رسول اللـه (ص) يقول : المعروف بقدر المعرفة " .
    فقال الأعرابي : سل عما بدا لك ، فإن أجبت وإلاّ تعلمت منك ، ولا قوة إلاّ باللـه .
    فقال الحسين (ع) : " أي الأعمال أفضل ؟ " .
    فقال الأعرابي : الإيمان باللـه .
    فقال الحسين (ع) : " فما النجاة من الهلكة ؟ " .
    فقال الأعرابي : الثقة باللـه .
    فقال الحسين (ع) : " فما يزين الرجل ؟ " .
    فقال الأعرابي : علم معه حلم .
    فقال (ع) : " فإن أخطأه ذلك ؟ " .
    فقال : مالٌ معه مروءة .
    قال : " فإن أخطأه ذلك ؟ " .
    فقال : فقرٌ معه صبر .
    فقال الحسين (ع) : " فإن أخطأه ذلك ؟ " .
    فقال الأعرابي : فصاعقة تنزل من السماء فتحرقه فإنه أهل لذلك .
    فضحك الحسين (ع) وأعطاه صرّة فيها ألف دينار ، وأعطاه خاتمه ، وفيه فص قيمته مئتا درهم ، وقال : " يا أعرابي ! أعط الذهب إلى غرمائك ، واصرف الخاتم في نفقتك " .
    فأخذ الأعرابي ذلك وقال : اللـه أعلم حيث يجعل رسالته 240 .
    2- قال أنس بن مالك :
    كنت عند الحسين (ع) ، فدخلْت عليه جارية فحيَّته بطاقة ريحان فقال لها : " أنت حرة لوجه اللـه " .
    فقلت تحييك بطاقة ريحان لا خطر لها فتعتقها ؟!
    قال : " كذا أَدَّبنا اللـه ، قال : { وإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِاَحْسَنَ مِنْهَآ أَوْ رُدُّوهَآ } (النساء/86) وكان أحسن منها عتقها " 241 .
    3- وجاء إليه أعرابي - فأنشده مقطوعة شعرية بيَّن بها حاجته فقال :
    لــــــــــم يَخِـــب الآنَ مَـــــن رَجـــــــــــــــــــاك ومَـــــــــــــــــــــــــن حـــــــــــــــــــرَّك مـــــــــــــــن دون بابــــــــــــــــــك الحلقــــــــــــه
    أنـــــــــــــــــت جـــــــــــــــــــوادٌ ، و أنـــــــــــــــت معتـــــــــمــــــــــــــــدٌ أبـــــوك قـــــــد كـــــــــــــــان قاتــــــــــــــل الفسقــــــــــــــــــــــــه
    لـــــــــــــــولا الـــــــــذي كـــــــــــان مـــــــــــن أوائــــــــــلكـــــــــــــــم كـــــــــــــانت علينـــــــــــــــــا الجحيــــــــــــــــم منطبقـــــــــــه
    وكان الحسين يصلي آنذاك فلما فرغ من صلاته ، لف على طرف رداء له أربعة آلاف دينار ذهب ، وناوله قائلاً :
    خــــــــــــذهــــــــــــــــــا فإِنـــــــي إليـــــــــــــك معتــــــــــــــــــــــــــــــــــذرٌ و اعلـــــــــــــــــــــمْ بأنــــــــــــي عليــــــــــــــــك ذو شفقــــــــــــه
    لــــــــــو كـــــــــــــــان فــــــــي ســــرِّنــــــــا الغــــداة عصـــــــاً كـــــــانت سمـــــانـــــــا عـــــــــــــليـــــــك مــنــــدفـــــقـــــــــــــه
    لكـــــــــــــــــــــنَّ ريــــــــــــــــــب الـــــــزمــــــــــــــان ذو غِيَـــــــــــــــــــرٍ و الكــــــــــــــــــــفُّ منــــــــــــــــــي قليلــــــــــــــةُ النــــفــقـــــــــــه
    فأخــــذ الأعرابي يبكي شوقا ، ثم تصعدت من أعماقه آهات حارة ، وقال : كيف تبلى هذه الأيدي الكريمـة ؟.. 242 .
    عــون الضعفــاء :
    وهذه صفة تأتي كالفرع الذي سبقها من سجية الكرم ، فإن النفس إذا بلغت رفعتها المأمولة حنَّت على الآخرين حنان السحابة على الأرض والشمس على الكواكب .
    1- وُجد على كاهله الشريف بعد وقعة الطف أثراً بليغاً كأنه من جرح عدة صوارم متقاربة ، وحيث عرف الشاهدون أنه ليس من أثر جرح عاديّ ، سألوا علي بن الحسين (ع) عن ذلك ؟ فقال : " هذا مما كان ينقل الجراب على ظهره إلى منازل الأرامل واليتامى والمساكين " 243 .
    2- ويذكر بهذه المناسبة أيضاً أن مالاً وزّعه معاوية بين الزعماء والوجهاء ، فلما فصلت الحمالون تذاكر الجالسون بحضرة معاوية أمر هؤلاء المرسل إليهم الأموال حتى انتهى الحديث إلى الحسين (ع) .
    فقال معاوية : وأما الحسين فيبدأ بأيتام مَن قُتل مع أبيه بصفيِّن ، فإن بقي شيء نحر به الجزر وسقى به اللبن 244 .
    ومعاوية كان من ألدِّ أعداء الحسين (ع) ولكنه يضطر الآن إلى أن يعترف بكرمه وسخائه ، حيث لايجد دون ذلك مهرباً .
    وإلى هذا المدى البعيد يبلغ الحسين (ع) في الكرم ، حتى لَيقف عدوّه الكذاب الذي لم يترك أحدا من الزعماء الأبرياء ، إلاّ وكاد له بتهمةٍ ، ووصمه بها وصمة .. حتى أن عليّاً سيد الصالحين ، والحسن الزكي الأمين ، فإن معاوية هذا يقف على منبرٍ يشيد بهما وبسجاياهما المباركة .
    3- وقال (ع) يرغب الناس في الجود :
    إذا جــــــــــــــــــــــــــادت الدنيــــــــــا عليـــــــــــــــــك فجُـــدْ بهـــــا علــــــــى الـنـــــــــــــاس طــــرّاً ، قبـــــل أن تتفلــــــــتِ
    فــــمـــــــا الــــجــــــــــــــــــــود يــفــنـــــيــه إذا هـــــــــــي أقبلــــــــت و مـا البخــــــــل يبقيهـــــــــــــا إذا هــــــــــــــي ولـــــــــــتِ
    وفعلاً كان الحسين (ع) العامل قبل أن يكون القائل ، وسأتلو عليكم هذه القصة .
    4- دخــــل (ع) على أسامة بـن زيد وهو على فراش المرض يقول : واغمَّاه ، فقــــال : " وما غمَّك يا أخــــي ؟ " قال : دَيني وهو ستون ألف درهم . فقال : " هو عَلَيّ " قال : إني أخشى أن أموت قبل أن يُقضى ، قال : " لن تموت حتى أقضيها عنك ، فقضاها قبل موته " 245 .
    الشجاع والبطل :
    نعتقد نحن الشيعة أن الأئمة الأثنى عشر قد بلغوا القمة من كل كمال ، ولم يَدعو مجالاً للسمو إلاّ ولجوه فكانوا السابقين . بيد أن الظروف التي مرّوا بها كانت تختلف في إنجاز مؤهلاتهم بقدرها ، وطبقاً لهذه الفلسفة فإن كل واحد منهم اختص بصفة مميَّزة بين الآخرين . وإن ميزة الإمام الحسين (ع) هي الشجاعة والبطولة بين سائر الأئمة (ع) .
    وكلما تصور الإنسان واقعة كربلاء ذات المشاهد الرهيبة ، التي امتزج فيها الدمع بالدم ، ويلتقي بها الصبر بالمروءة ، والمواساة بالفداء ، لاحت بسالة أبرز أبطالها الإمام الحسين (ع) ، في اروع وأبهى ما تكون بطولة في التاريخ . ولولا ما نعرفه في ذات الإمام من كفاءاته البطولية التي ورثها ساعداً عن ساعد، وفؤاداً عن فؤاد ، ولولا الوثائق التاريخية التي لايخالجها الشك ، ولولا ما نعتقده من أن القدوة الروحية لابد أن تكون آية الخلق ومعجزة الإله فلربما شككنا في كثير من الحقائق الثابتة التي يذهل دونها العقــــل ،
    والفكر ، والضمير .
    كان الإمام الحسين (ع) يوم الطف ينزل إلى المعركة في كل مناسبة فيكشف أسراف الخيل ، لتفصح عن جثمان صحابي أو هاشمي يريد بلوغ مصرعه .
    ولربما احتدم النزاع عنيداً شديداً بينه وبينهم وهو يحاول بلوغ مصرع من يريده . فكانت تعد كل محاولة له من هذا النوع هجمة فريدة ، ومع ذلك كان يكرر ذلك كل ساعة حتى قُتل أصحابه ، وأبناؤه ، وإخوانه جميعاً .
    والمصيبة ذاتها كانت مما يُنيل من قوة الإنسان ، كما تفُلّ من عزيمته ، والعطش والجوع يضعفان المرء ، ويذهبان بكل طاقاته ، والحر سبب آخر يأخذ جهداً من المرء كثيراً .
    ويجتمع كل ذلك في شخص الحسين (ع) يوم عاشوراء ، ومع ذلك فإنه يلبس درعاً منصفاً ، ذو واجهة أمامية فقط ، ويهجم على الجيش الضاري ، فإذا به كالصاعقة تنقض فيتساقط على جانبيه الأبطال كما تتساقط أوراق الشجر في فصل الخريف .
    فيقول بعض من حضر المشهد : إنه ما رأيت أشجع منه ، إذ يكر على الجيش ، فيفر أمامه فرار المعزى عن الأسد ، وذلك في حين أنه لم يكن آنذاك أفصح منه إنساناً .
    وحينما نرجع بالتاريخ إلى الوراء نجد من الإمام الحسين (ع) بطولات نادرة في الفتوحات الإسلامية . ثم في حروب الإمام ( علي عليه السلام ) . إلاّ أنها مهما بلغت من القوة والاصالة فإنها لاتبلغ شجاعته يوم عاشوراء ، تلك التي كانت آية رائعة في تاريخ الإنسانية بلا شك .
    يقول العقاد : وليس في بني الإنسان من هو أشجع قلباً ممن أقدم على ما أقدم عليه الحسين في يوم عاشوراء 246 .
    الزاهد العابد :
    كان الحسين (ع) يحج كل سنة ، إلاّ إذا حالت دون ذلك الظروف . وكان يمشي على قدميه إذا حج ، وتقاد بجانبيه عشرات الإبل بغير راكب ، فيتفقد كل مسكين فقير ، صفرت يداه عن تهيئة راحلة للحج ، فيسوق إليه الراحلة من الإبل التي معه .
    وكان يصلي كل ليلة ألف ركعة ، حتى سئل نجله الإمام زين العابدين (ع) : ما بال أبيك قليل الأولاد؟. فأجاب : " إنه كان يصلي في كل ليلة ألف ركعة ، فمتى يحرث " .
    الصابر الحكيم :
    1- الصبر هــــو استطاعة الـفــرد على ضبط أعصابه في أحــــرج موقــــف . ولا ريب أن الإمـام الحسيــــن (ع)
    كان يوم عاشوراء في أحرج موقف وقفه إنسان أمام أعنف قوة ، وأقسى حالة .
    ومع ذلك فقد صبر صبراً تعجَّبت ملائكة السماء من طول استقامته ، وقوة إرادته ، ومضاء عزيمته ..
    2- جنــــى عليه غلام جنايـــة توجب العقاب ، فأمر به أن يُضرب ، فقال : يا مــــولاي ! { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ } (آل عمران/134) قال : " خَلُّوا عنه " فقال : يا مولاي ! { وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ } (آل عمران/134) قال : " قد عفوت عنك " قال : يا مولاي { وَاللـه يُحِبُّ الْمُـحْسِنِينَ } (آل عمران/134) قال : " أنت حر لوجه اللـه ، ولك ضعف ما كنت أعطيك " 247 .
    الفصيح البديه :
    لقد زخرت الكتب التاريخية بنوادره الرائعة من كلمات فصيحة يحسدها الدر في ألمع نضارته ، وآلق روعته . وقد جُمع ذلك في كتب برأسها ، إلاّ أني ذاكر لك الآن شيئاً قليلاً منها .
    1- أبعد عثمانُ الصحابيَّ الكبيرَ أبا ذر ( رض ) ، فشيَّعه عليٌّ وابناه (ع) ، فقال الإمام الحسين بالمناسية :
    " يا عمَّاه ، إن اللـه قادر أن يغير ما قد ترى . واللـه كل يوم في شأن . وقد منعك القوم دنياهم ومنعتهم دينك ، وما أغناك عمّا منعوك ، وأحوجهم إلى ما منعتهم . فاسأل اللـه الصبر والنصر ، واستعن به من الجشع والجزع ، فإن الصبر من الدِّين والكرم ، وإن الجشع لايقدم رزقاً ، والجزع لايؤخر أجلاً " 248 .
    2- جاء إليه أعرابي فقال : إني جئتك من الهرقل والجعلل والأنيم والمهمم . فتبسم الحسين (ع) وقال : " يا أعرابي لقد تكلمت بكلام ما يعقله إلاّ العالمون " .
    فقال الأعرابي : وأقول أكثر من هذا ، فهل أنت مجيـبي على قدر كلامي ؟ فأذِن له الحسين (ع) في ذلك فأنشد يقول :
    هفـــــــــــــــــــا قــــــــــــلــبــــــــــــــــي إلــــــــــــــــى اللــــــــــــــهـــــــــــــــــــــــــــو و قـــــــــــــــــــــــــــــد ودع شــــــــــــــــــــــــــــرخــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــهِ
    إلى تسعة أبيات على هذا الوزن .
    فأجابه الحسين (ع) مثلها متشابهات منها :
    فـــــــمــــــــــــــا رســــــــــــــــــم شيطـــــــــــــانـــــــــــــــــي قــــــــــــــــــــد تحــــــــــــــــــــــــــــت آيـــــــــــــــــــــــــــــــــات رســـــــــــــمـــــــــــَـــيـــــــــــهِ
    سفــــــــــــــــــــــور درّجـــــــــــــــــــــــــــــــــت ذيـــــــــــــــــلــــــــــيــــــــــــــــن فــــــــــــــــــــــــــــــي بـــــــــــــــــوغــــــــــــــــــــــــــــــــــاء فـــــــــــــــــــــاعـــيــــــهِ
    هتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوف حـــــــــــــــــــــرجفٌ تــــتـــــــــــــــــــــــرى عـــــــــــــلــــــــــــــــــــى تـــــــــــــلـــــــــــبــــــــــــيد تــــــــــــــــــــوـبـــــــــــــيـــــــــــــهِ
    ثم أخذ يفسر ما غمض من كلامه فقال :
    " امــــــا هرقــــل : فهو ملك الروم ، والجعلل : فهو قصار النخـــل ، والأنيم : بعــــوض النبــــــات ، والمهمــــــم :
    القليب الغزير الماء " .
    وهذه كانت أوصاف الأرض التي جاء منها .
    فقال الأعرابي : ما رأيت كاليوم أحسن من هذا الغلام كلاماً ، وأذرب لساناً ، ولا أفصح منه منطقاً 249 .
    ومن روائعه المأثور قوله : " شر خصال الملوك الجبن عن الأعداء ، والقسوة على الضعفاء ، والبخل عن الإعطاء " 250 .
    ومن حكمه البديعة : " لا تَتكلف مالا تطيق ، ولا تَتعرض لما لا تُدرك ، ولا تعتدَّ بما لا تقدر عليه ، ولا تنفق إلا بقدر ما تستفيد ، ولا تطلب من الجزاء إلا بقدر ما صنعت ، ولا تفرح إلاّ بما نلت من طاعة اللـه ، ولا تتناول إلاّ ما رأيت نفسك له أهلاً " 251 .
    ومـــــن بديع كلامه لما سئل : ما الفضل ؟ قال : " ملك اللسان ، وبذل الإحسان " . قيل : فما النقــــص ؟ قال : " التكلف لما لايعنيك " .

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 10:11 pm